البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English
2934
-
الف
+

مساع على خطى أول دبلجة باللغة الفارسية

ذكرى مرور 75 عاما على دبلجة أول فيلم إلى اللغة الفارسية

يبذل بعض الناشطين في مجال الدوبلاج في إيران مساعيا في ذكرى مرور 75 عاما على دبلجة أول فيلم إلى اللغة الفارسية.

وأفاد موقع قناة آي فيلم العربية أنه وفي 1945 قام المخرج والمنتج الإيراني المخضرم إسماعيل كوشان وبالتعاون مع أبوالقاسم تفضلي بدبلجة فيلم فرنسي يحمل عنوان "اللقاء الأول".

والفيلم الذي كان أول تجربة دوبلاج تشهدها السينما الإيرانية، تم عرضه في سينما "كريستال" بالعاصمة الإيرانية طهران في 15 مايو من ذلك العام.

ومؤخرا أعاد بعض الناشطين دبلجة هذا الفيلم ليعرض بالمناسبة، في مساع تهدف إلى إقرار يوم باسم "يوم الدبلجة الوطني" في التقويم الفني في إيران.

ويشير الناشط في مجال الدوبلاج محمدعلي محراب بيكي إلى أن فيلم "اللقاء الأول" كان منعطفا وبداية تغيير في تاريخ السينما الإيرانية، وقال: من خلال بحثي في الكتب والمقالات ومشاهدة العديد من الوثائقيات صادفني موضوع هذا الفيلم وقضية احتراق شركة "بارس فيلم" التي دبلجت الفيلم، وهذا ما دفعني إلى التفكير في إحياء هذا الفيلم واتخاذ خطوة في سبيل دعم فن الدبلجة في إيران.

وأضاف: "للأسف لا يوجد في التقويم الفني لبلدنا يوم للدبلجة، وهذا ظلم كبير بحق هذا الفن والفنانين الناشطين في هذا المجال".

وقال محراب بيكي: بالتشاور مع العديد من كبار فن الدبلجة، قررت أن أقترح اليوم الذي عُرض فيه أول فيلم مدبلج في دور السينما الإيرانية كيوم وطني للدبلجة.

وأوضح أنه و: في 15 من مايو 1945، تم عرض فيلم"اللقاء الأول" ولأول مرة في سينما كريستال، لذلك حاولنا اتخاذ خطوة للاحتفال باليوم الوطني للدبلجة من خلال توفير هذا الفيلم وإعادة دبلجته، وعرضه على منصات العرض.

وفي إشارة إلى إعادة دبلجة هذا الفيلم أضاف: "نحاول إتاحة هذا العمل للجمهور من خلال مواقع عرض الأفلام في 15 مايو، والذي من المفترض أن يطلق عليه اسم اليوم الوطني للدبلجة".

كما صدر كتاب تحت عنوان "يوم الدبلجة" من تأليف محمدعلي محراب بيكي وريحانة فضيلتي، والذي يروي القصة الكاملة لدبلجة هذا الفيلم قبل 75 عاما.

والجزء الثاني من هذا الكتاب هو في الواقع مرجع للدبلجة، ويقوم بتعريف الكتب والمقالات والوثائقيات التي تطرقت للدبلجة في إيران، كما يوفر وثائقا جديدة عن دبلجة هذا الفيلم.

ف.أ/د.ت

إقرأ المزيد:  

الرسالة
إرسال رسالة